كثيرون في لبنان والبلدان العربية لا يعرفون يعقوب الشدراوي، ربما، فالمسرح ليس أولوية الساعة بطبيعة الحال، والرجل غائب عن الخشبة بفعل المرض وبسبب توعك المسرح. وفاته يوم الأحد الماضي عن 79 عاما أيقظت ضمائر تلامذته ومريديه. تنبهوا فجأة إلى أن المعلم كان موجودا بينهم، وأن دوره لم يكن قليلا، وتأثيره عليهم